في هذه الصفحة أشارككم محاولاتي الأدبية المتواضعة، التي تتراوح بين خواطر، وأبيات شعرية، وقصص قصيرة تعكس مشاعر وتجارب شخصية.
أعتبر هذه المساحة متنفسًا للتعبير باللغة، والتجريب بالأسلوب، والسعي لتشكيل فكرة أو إحساس بكلمات بسيطة. أتمنى أن تلامس هذه الكلمات شيئًا في داخلكم.
ليست هذه الصفحات ديوانًا يسعى لأن يُصنَّف، ولا نصوصًا تطلب الإعجاب، بل خربشات نبتت في الظل، على الهامش. كتبتها يدٌ لا تبحث عن المجد، بل عن خلاصٍ داخلي، عن لحظة صفاء وسط ضجيج الأيام.
في القلب، هناك ما لا يُقال، وما لا يجد طريقه إلى المنابر، لكنه يزهر على أطراف الشعور، حيث لا يراه أحد إلا من مرّ من نفس الطريق. وهذه الكلمات، ما هي إلا زهور صغيرة نبتت هناك — على هامش القلب.
قد تجد بين السطور ألمًا لا يصرخ، وشوقًا لا يُسمى، ورضىً يشبه البكاء، ونورًا يمر خفيفًا كنسمة في فجر خفيف. قد لا تتشابه القصائد، لكن يجمعها خيط خفيّ: صدقٌ لم يُفلتر، وعاطفة لم تُزخرف.
هذه المدونة ليست حكاية شاعر، بل ممرّ عابر لمشاعر إنسان، يكتب ليبقى واقفًا، ليُكمل الطريق، ليترك أثرًا بسيطًا في قارئ يُشبهه.
أهلاً بك في الهامش، حيث يسكن القلب الحقيقي.